"أهلا وسهلا بكم الى عالم المأكولات السريعة بمطاعمه المنتشرة
في شتى بقاع العالم، وتعالوا نتناوله لتدمير اعضائنا الداخلية".
. هكذا وصف باحثون طبيون التأثير السيئ لهذه الاطعمة الجاهزة التي يتم تحضيرها بسرعة،
على صحة الانسان عموما وخصوصا على قلبه،
بعد ان اكتشفوا انها تؤثر ايضا على كبده! وفي دراسة حديثة اجرى العلماء اختبارات على 18
من الرجال والنساء السويدين الاصحاء ومن اصحاب القوام الرشيق،
تناولوا وجبتين يوميا من المأكولات السريعة من المطاعم الشهيرة بها،
على مدى اربعة اسابيع، وامتنعوا في نفس الوقت عن ممارسة التمارين الرياضية.
وفي نهاية الاختبارات اظهرت فحوص الدم، دلائل على ان اضرارا في الكبد حدثت لدى
متناولي المأكولات السريعة هؤلاء، كما ازداد وزنهم ب 16 رطلا انجليزيا
(الرطل 453 غراما تقريبا) في المتوسط.
واشرف على الدراسة السويدية التي نشرت في مجلة Gut الاميركية
الدكتور فردريك نيستروم الباحث السويدي في المستشفى الجامعي في لنكوبنغ
. وانصبت على تحقيق هدف محدد: مضاعفة تناول السعرات الحرارية وزيادة وزن الجسم حتة نسبة 15 في المائة. واظهرت ان ذلك ادى الى زيادة الاخطار على الكبد.
وقال كيث-توماس ايوب الباحث في كلية البرت انشتاين للطب في نيويورك
معلقا على نتائج الدراسة ان الاشخاص الذين خضعوا للاختبارات، كانوا يتناولون “
كميات لا تصدق من السعرات الحرارية”.
واضاف ان هذه الكمية المتناولة كانت اعلى بالضعف من متوسط ما يتناوله اغلبية الاميركيين
من السعرات الحرارية، وهو في حدود 2700 سعرة حرارية.
وكانت دراسات سابقة قد اظهرت ان الطعام الغني بالدهون والسعرات الحرارية
(وهو الوصفة السحرية التي تتمتع بها المأكولات السريعة)
يضع الانسان في موضع خطر حدوث السمنة لديه والاصابة بالنوع الثاني من السكري
الذي يصيب البالغين عادة. وهذا المرضان يمكنها ان يقودا الانسان
الى الوقوع ضحية امراض القلب والاوعية الدموية والى عجز القلب.
وقال ايوب ان "الدهون الزائدة ، في الدراسة، تعادل اضافة ثلاث قطع من الزبدة يوميا الى الغذاء.
ولذلك فان الكبد يجهد في محاولة توظيف آلية التعويض لديه لاستقبال كل هذه الزيادة في الدهون.
ويعالج الكبد الدهون في الدم. ولذلك فان السعرات الحرارية الفائضة والدهون تزيد اعباءه، الامر
الذي يؤدي الى تراكم الشحوم على خلايا الكبد، وحصول اضرار فيه
ومع هذا كله ناكل من الوجبات السريعه ..
في شتى بقاع العالم، وتعالوا نتناوله لتدمير اعضائنا الداخلية".
. هكذا وصف باحثون طبيون التأثير السيئ لهذه الاطعمة الجاهزة التي يتم تحضيرها بسرعة،
على صحة الانسان عموما وخصوصا على قلبه،
بعد ان اكتشفوا انها تؤثر ايضا على كبده! وفي دراسة حديثة اجرى العلماء اختبارات على 18
من الرجال والنساء السويدين الاصحاء ومن اصحاب القوام الرشيق،
تناولوا وجبتين يوميا من المأكولات السريعة من المطاعم الشهيرة بها،
على مدى اربعة اسابيع، وامتنعوا في نفس الوقت عن ممارسة التمارين الرياضية.
وفي نهاية الاختبارات اظهرت فحوص الدم، دلائل على ان اضرارا في الكبد حدثت لدى
متناولي المأكولات السريعة هؤلاء، كما ازداد وزنهم ب 16 رطلا انجليزيا
(الرطل 453 غراما تقريبا) في المتوسط.
واشرف على الدراسة السويدية التي نشرت في مجلة Gut الاميركية
الدكتور فردريك نيستروم الباحث السويدي في المستشفى الجامعي في لنكوبنغ
. وانصبت على تحقيق هدف محدد: مضاعفة تناول السعرات الحرارية وزيادة وزن الجسم حتة نسبة 15 في المائة. واظهرت ان ذلك ادى الى زيادة الاخطار على الكبد.
وقال كيث-توماس ايوب الباحث في كلية البرت انشتاين للطب في نيويورك
معلقا على نتائج الدراسة ان الاشخاص الذين خضعوا للاختبارات، كانوا يتناولون “
كميات لا تصدق من السعرات الحرارية”.
واضاف ان هذه الكمية المتناولة كانت اعلى بالضعف من متوسط ما يتناوله اغلبية الاميركيين
من السعرات الحرارية، وهو في حدود 2700 سعرة حرارية.
وكانت دراسات سابقة قد اظهرت ان الطعام الغني بالدهون والسعرات الحرارية
(وهو الوصفة السحرية التي تتمتع بها المأكولات السريعة)
يضع الانسان في موضع خطر حدوث السمنة لديه والاصابة بالنوع الثاني من السكري
الذي يصيب البالغين عادة. وهذا المرضان يمكنها ان يقودا الانسان
الى الوقوع ضحية امراض القلب والاوعية الدموية والى عجز القلب.
وقال ايوب ان "الدهون الزائدة ، في الدراسة، تعادل اضافة ثلاث قطع من الزبدة يوميا الى الغذاء.
ولذلك فان الكبد يجهد في محاولة توظيف آلية التعويض لديه لاستقبال كل هذه الزيادة في الدهون.
ويعالج الكبد الدهون في الدم. ولذلك فان السعرات الحرارية الفائضة والدهون تزيد اعباءه، الامر
الذي يؤدي الى تراكم الشحوم على خلايا الكبد، وحصول اضرار فيه
ومع هذا كله ناكل من الوجبات السريعه ..